عبد العال مسعد عضو جديد
عدد الرسائل : 5 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 04/05/2008
| موضوع: مهم جدّا=ملف به أخطاء 24/05/08, 10:40 pm | |
| هذا الجزء وجته على الموقع به من الأخطاء ما الله أعلم به، لقد صححت منه ما استطعت لضيق وقتي، ولا أعرف لمن هذه المحاضرات ولا من رفعها على الموقع، وهذا الملف بعد التصحيحأبو إسلامالبروتين Proteins البروتين أحد المكونات الرئيسية الثلاثة للأغذية المهمة للجسم، والمكونان الآخران هما الكربوهيدرات والدهون، توجد البروتينات في كل خلية وهي أساسية لحياة النبات والحيوان، فالنبات يبني البروتينات من مواد في التربة والهواء، ويحصل البشر والحيوانات على البروتينات من الأغذية التي يأكلونها، وتشمل الأغذية ذات المحتوى العالي من البروتين الجبن والبيض والسمك واللحم والحليب.التركيب الكيميائي للبروتينات :تحتوي جميع البروتينات على الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين، وقد تحتوي بعض البروتينات أيضًا على الحديد والفوسفور والكبريت، والبروتينات جزيئات كبيرة معقدة مصنوعة من وحدات أصغر تسمى الحموض الأمينية، وترتبط الحموض الأمينية معًا داخل سلاسل طويلة تسمى عديدة الببتيد، والقليل من الببتيدات مستقيمة السلسلة لكن أغلبها ينثني إلى أشكال ثلاثية الأبعاد ومعقدة، ويتألف البروتين من سلسلة أو أكثر من السلاسل الببتيدية.ومعروف للآن 20 حمض أميني تدخل في تركيب البروتينات، ويرجع اختلاف بروتين حيوان ما عن بروتين حيوان آخر إلى اختلاف في نوع وعدد وترتيب الأحماض الأمينية التي تدخل في تركيبه ويتراوح عدد الأحماض الأمينية المكونة لبروتين ما بين مائة حمض أميني إلى عدة الآلاف من الأحماض الأمينية ويحصل الإنسان والحيوان على الأحماض الأمينية اللازمة لتكوين بروتين جسمه بإحدى طريقتين :1-أن يتناوله في غذائه البروتيني.2-أن يقوم بتكوينه داخل جسمه من أحماض أمينية أخرى.وتعرف الأحماض الأمينية التي لا يكونها الحيوان بجسمه والتي لا بد من توافرها في الغذاء بالأحماض الأساسية Essential في حين أن الأحماض الأمينية التي تتكون داخل الجسم تسمى الأحماض الأمينية الغير أساسية Non – Essential ولا تعني مطلقا هذه التسمية أن أحماضًا أمينية تزيد في أهميتها عن أحماض أخرى؛ إذ أن الأحماض الأمينية جميعها ضرورية وأساسية لتكوين البروتين، وتختلف قدرة الإنسان والحيوانات المختلفة على تكوين الأحماض الأمينية المختلفة داخل أجسامها.فقد دلت التجارب على أن الإنسان يمكنه أن يكون اثني عشر حمضًا أمينيًّا داخل جسمه، أما الثمانية الباقية فلا بد من وجودها في طعامه وهي :الفينيل ألانين Phenylalanine - ليوسين Leucine - فالين Valine - ثيرونين Threonin - ميثايونين Methionine - أيزوليوسين Isoleucine - لايسين Lysin - تيريبتوفان Tryptophane ولا بد من وجود الأحماض الأمينية الأساسية جميعها في الدم في نفس الوقت كما يجب توفرها في الوجبة الغذائية الواحدة. وفي الحالات المرضية التي يستحيل على الإنسان فيها تناول غذاء بروتيني فأنه يمكن تبعًا لذلك أن يعطي المريض خليط من الأحماض الأمينية الأساسية على صورة حقن في الوريد؛ فإن ذلك يعوض عليه حرمانه من الغذاء البروتيني. ولا تحتوي أغلب الحبوب النباتية كل الأحماض الأمينية الأساسية بينما توجد جميعها في البروتينات ذات الأصل الحيواني ماعدا الجيلاتين، ولذلك فلا بد للنباتيين من شرب اللبن أو أكل الجبن أو البيض وما إليها من المواد التي تحتوي بروتين من أصل حيواني أو لا بد لهم من تناول نباتات وحبوب متنوعة تحوي في مجموعهما كل الأحماض الأمينية الأساسية ومما يستحق الذكر بهذا الشأن أن الخبز يحوي كل الأحماض الأمينية الأساسية ولكن ينقصه الحمض الأميني الأساسي المعروف بالليسين Lysine بينما يحوي اللبن ليس فقط كل الأحماض الأمينية الأساسية؛ بل إن الليسين يوجد بكميات كبيرة نسبيا ولذلك فان الغذاء المكون من الخبز واللبن يمد الجسم بكل حاجته من الأحماض الأمينية الأساسية. والبروتينات أما أن تكون بسيطة أو مركبة ومن أمثلة البروتينات البسيطة ( الألبيومين – الجلوبيولين ) التي توجد في بلازما الدم، ومن أمثلة المركبة البروتينات المفسفرة مثل ( كازينوجين اللبن – فيتلين البيض ).فوائد البروتينات :البروتينات لازمة للنمو ولتحل محل الأنسجة التي تبلى بالجسم ففي طور النمو تستعمل البروتينات في تكوين الأنسجة التي تصحب نمو الهيكل العظمي وفي الإنسان اليافع بالرغم من أن النمو في الهيكل العظمي يتوقف فأن هناك حاجة للبروتين لتكوين الجلد والشعر والأظافر بالإضافة إلى إصلاح الأنسجة التي تصاب وان الأحماض الأمينية التي تؤخذ مع الطعام مع الأحماض الأمينية التي يكونها الجسم تكون مستودعًا يمد خلايا الجسم بما يلزمها من الأحماض الأمينية لتكوين بروتيناتها، وبالإضافة إلى ذلك فهناك تبادل مستمر بين الأحماض الأمينية المكونة لبروتين أنسجة الجسم والأحماض الأمينة الموجودة بهذه المستودع وأن حوالي 100 جرام من بروتين الجسم يتحلل يوميًّا في جسم الإنسان إلى أحماض أمينية ويعاد تكوينها.بالإضافة إلى أهمية البروتينات للنمو فإنها تستعمل في تكوين الإفرازات كالإنزيمات وبعض الهرمونات وفي تكوين الجاميتات كما يصح أن تستعمل كمصدر للطاقة إذا كان الجسم في حاجة إلى ذلك.ويختلف البروتين عن الكربوهيدرات والدهون في عدم قدرة الجسم على تخزينه إلا إلى حد محدود فجسم الإنسان يختزن من البروتين ما لا يزيد عن كيلو جرام في الإنسان متوسط الحجم ( وزنه 70 كيلو جرام وارتفاعه 170 سم ) ويحدث التخزين في الكبد والعضلات بينما يمكن للإنسان إن يختزن الكربوهيدرات على صورة جيلوجين في الكبد والعضلات ثم ما يزيد عن ذلك يحوله إلى دهون يخزنها في جسمه، كما أن للجسم القدرة على تخزين أي كمي من الدهون.ولعدم قدرة الجسم على تخزين البروتين إلا لحد صغير فان الإنسان يحتاج إلى تناوله بانتظام ولا يتحمل الحرمان منه إلا لمدة قصيرة ويحتاج الإنسان اليافع حوالي جرام واحد لكل كيلو جرام من وزن الجسم.تكوين البروتينات :ينتج البروتين من تكاثف عدد كبير من الأحماض الأمينية بعضها مع بعض بتكوين رابطة ببتيدية ( وهي رابطة تساهمية تكون بين جزيئات الأحماض الأمينية لتكوين البروتين ) بين كل حمض أميني والذي يليه مع فقد جزيء ماء. ترتبط الأحماض الأمينية بارتباط مجموعة الأمين من الحمض الأول , مع مجموعة الكربوكسيل من الحمض الثاني كما في الشكل التالي :لتعطي الصورة الأولية، حيث إن هذه الصورة توضح ترتيب الأحماض الأمينية لتكوين البروتين.وللبروتين أيضًا صورة ثانوية تكون نتيجة لالتفاف الصورة الأولية بسبب تكون رابطة هيدروجينية بين مجموعات ( -R ) لكل حمض أميني والذي يليه.الصورة الثالثة للبروتين تتكون عندما تحاول الأحماض الأمينية تكوين روابط مع أحماض أمينية بعيدة عنها في نفس البروتين مما يؤدي إلى التفاف البروتين حول نفسه. أما الصورة أو الشكلية الرابعة للبروتين تنتج من التفاف جزيء البروتين مع جزيء بروتين آخر أو أكثر.[size=24][size=18]أمثلة للبروتينات :الكولاجين (collagen ) - الكيراتين (Keratin ) وهو البروتين المكون للشعر والأظافر والريش والقرن في وحيد القرن.- ميكروتيوبيولس (Microtubules ) : وهذا البروتين مهم في الانقسام الخلوي, وهو البروتين المكون للأهداب والأسواط التي تساعد على حركة بعض الكائنات الدقيقة.خواص البروتينات:تمتاز البروتينات بالعديد من الخواص الكيميائية والفيزيائية أهمها :- لها وزن جزيئي كبير يتراوح في البسيطة بين 17400 لألبيومين اللبن و920000Serum Globulin ويصل إلى 43 مليون في بعض البروتينات المركبة كالبروتينات النووية Nucleoproteins .- درجة انصهارها مرتفعة.- سريعة الذوبان في الماء.- توجد البروتينات في المحاليل المائية على شكل أيونات ثنائية الأقطاب.- تمتلك البروتينات خاصية أمفوتيرية , أي أن لها القدرة على التفاعل مع الأحماض والقواعد نظرا لاحتوائها على شق حامضي وهو مجموعة الكربوكسيل (COOH) وشق قاعدي وهو مجموعة الأمين (NH2).البروتينات في الطعام :أفضل مصادر البروتينات هي الجبن والبيض والسمك واللحم والحليب، وتسمى البروتينات الموجودة في هذه الأغذية البروتينات الكاملة لأنها تحتوي على كميات كافية من جميع الحموض الأمينية الأساسية، كما تزود الحبوب والبقوليات (نباتات عائلة البازلاء) والمكسرات والخضراوات بالبروتينات، لكن هذه البروتينات تسمى البروتينات غير الكاملة لأنها تفتقر إلى كميات كافية من واحد أو أكثر من الحموض الأمينية الأساسية، وتستطيع توليفة مكونة من نوعين من البروتينات غير الكاملة أن تزود الجسم بمزيج كامل من الحموض الأمينية، ولتحقيق ذلك، يجب أن يحتوي كل بروتين غير كامل على كميات كافية من الحموض الأمينية الأساسية التي توجد في البروتين الآخر غير الكامل بكميات قليلة، فعلى سبيل المثال، يمكن دمج أحد أنواع الحبوب مثل الشعير أو القمح مع أحد البقول مثل البازلاء أو الفول السوداني، ولا بد من تناولهما معًا لإعطاء الاتزان الصحيح للحموض الأمينية.كمية البروتين في أغذية مختارة تختلف الأغذية في كمية ونوعية البروتين الذي تحتويه، فالأغذية التي بها بروتينات كاملة مثل (السمك 19.3% - لحم بقر مشوي 25% - حليب كامل الدسم 3.5% - بيض 13%) تعطي كمية كافية من جميع الحموض الأمينية الأساسية، والأغذية التي بها بروتينات غير كاملة مثل (فاصوليا 8.2% - فول سوداني 26% - ذرة شامية 3.3% - بازلاء 5.4%) تفتقر إلى المقدار الكافي من حمض أو أكثر من هذه الأحماض. يحتاج الرضع والأطفال إلى مزيد من البروتين وكذلك الحال بالنسبة للنساء الحوامل والأمهات المرضعات.وقد يسبب البروتين غير الكافي في الطعام نقص الطاقة ونموًا بطيئًا أو غير مأمون ومقاومة ضعيفة للمرض، وقد يؤدي نقص البروتين أيضًا إلى الأوديما (حالة تتجمع فيها السوائل في أنسجة الجسم) مسببة انتفاخ الأنسجة، وفي البلدان النامية، يصاب العديد من الرضع والأطفال بمرض يسمى الكواشيوركر نتيجة لتناول كمية ضئيلة من الغذاء المحتوي على بروتينات كاملة أو عدم تناولها، وقد تسبب الحالات الشديدة ضررًا على الكبد والموت في النهاية.استفادة الجسم من البروتينات :تكون البروتينات جزءًا كبيرًا من كل خلية في جسم الإنسان، وهي بذلك مهمة في بناء وحفظ وتجديد إصلاح خلايا الجسم، خصوصًا العظام والغضاريف والعضلات، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي كل خلية على بروتينات تسمى الأنزيـمات تسرِّع التفاعلات الكيميائية، وبدونها لا تستطيع الخلايا أن تقوم بوظائفها، وهناك بروتينات معينة تقوم بأعمال محددة، فعلى سبيل المثال، يحتوي الدم على بروتينات مثل الألبومين (الزلال) والهيموجلوبين، ويساعد الألبومين في المحافظة على اتزان سائل الجسم عن طريق الاحتفاظ بالماء في الدم، أما الهيموجلوبين فيحمل الأكسجين من الرئتين إلى خلايا الجسم، أما الأجسام المضادة، فهي بروتينات في الدم تساعد على حماية الجسم من الأمراض، وهناك مواد كيميائية تسمى الهورمونات معظمها بروتينات تتحكم في عمليات النمو والتطور والتكاثر.ويحصل الجسم على معظم احتياجاته من الطاقة من الكربوهيدرات والدهون، لكنه يستخدم البروتينات أيضًا للحصول على الطاقة عندما لا تستطيع الكربوهيدرات والدهون أن تفي باحتياجاته من الطاقة، وتنتج البروتينات حوالي أربعة سعرات من الطاقة لكل جرام أي نفس المقدار الذي تساهم به الكربوهيدرات.بعد تناول البروتينات، يجعل حمض الهيدروكلوريك في المعدة جزيئات البروتين تتخثر (تغلظ وتتكتل)، ثم تحللها الأنزيمات الموجودة في المعدة والأمعاء إلى حموض أمينية منفردة تُمْتَص في الدم وتنتقل خلال الجسم، وتقوم كل خلية في الجسم بتركيب الحموض الأمينية وتحويلها إلى البروتينات التي تحتاجها، ويتحكم في هذه العملية الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (د ن أ) وهي مادة توجد في نواة كل خلية، وللمزيد من المعلومات حول كيفية قيام الخلية بإنتاج البروتينات.ولا بد أن يشتمل الغذاء اليومي على البروتينات لأن الجسم لا يستطيع تخزينها للاستفادة منها لاحقًا، لكن البروتينات الزائدة يحولها الجسم إلى كربوهيدرات ودهون، وإذا لم يتحصل الجسم على بروتينات كافية من الغذاء المتناول؛ فإنه يستخدم بروتينات من خلايا الكبد وأنسجة العضلة، واستخدام الجسم المتواصل لهذه البروتينات قد يضر بهذه الأنسجة بشكل دائم.العلاجبالبروتينات:في مرض انسداد الشرايين ولاسيما شرايين القلب يحاول الباحثون تحضير بروتينات نقية للتعرف من خلالها علي تشخيص الإنتاج المفرط للبروتين الموجود في المادة الدهنية التي تترسب في الشرايين ا إتباعه يمكن التنبؤ مسبقا بعلامات بداية ظهور مرض انسداد الشرايين، ومن هذه البروتينات النقية يمكن صنع أدوية تقلل من إنتاج البروتين الموجود في المادة الدهنية وتعتبر علاجا لانسداد الشرايين، لهذا من خلال عزل الجينات المعبرة (المتخصصة) وزراعتها يمكن نسخ الـ DNA وصنع بلايين النسخ منه تحمل البصمة الجينية الفريدة، وإنتاج البروتين الخاص بهذه الشفرة، وإنتاج بروتينات علاجية جديدة.وكثير من البروتينات البشرية تستعمل حاليًا كعلاج كما في الأنسولين البشري المصنع بالهندسة الوراثية والذي أصبح يصنع بعيدًا معمليًّا ولا يحضر من بنكرياسات البقر والخنازير وهو أكثر نقاوة ولا يسبب حساسية، ومن خلال البروتينات أمكن إنتاج عامل تجلط الدم لعلاج مرض الهيموفيليا، وهناك بروتينات لتنشيط إنتاج خلايا الدم وتستخدم حاليا بواسطة المرضي الذين يعالجون كيماويًّا، ولقد اكتشف حتى الآن 200 نوع من البروتينات يمكن استخدامها كأدوية. | |
|
m_yosry Admin
عدد الرسائل : 82 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 16/11/2007
| موضوع: رد: مهم جدّا=ملف به أخطاء 25/05/08, 12:31 am | |
| أ.عبد العال مسعد شكرا على ملاحظاتك ولكن الجزء اللى حضرتك صححته دلى مش محاضرات حد ده اجتهاد احدى الطلبه والمحاضرات بتاعتك مرفوعة بأسم محاضرات دكتورة دولت للفرقة الثانية ومع جزيل الشكر للاهتمام | |
|